شهدت تدريبات مانشستر يونايتد هذا الأسبوع غياب الدولي المغربي نصير مزراوي، وسط أنباء عن وجود مشكلة بدنية محتملة قد تكون سببًا في استبعاده مؤقتًا عن المجموعة.
وكان مزراوي قد عاد مؤخرًا من إصابة، وشارك كأساسي في آخر مباراتين بالدوري الإنجليزي الممتاز أمام مانشستر سيتي وتشيلسي، ما جعل غيابه المفاجئ عن الحصة التدريبية الأخيرة يثير علامات استفهام.
ويضاف إلى غياب مزراوي غياب المدافع ليساندرو مارتينيز، عن الصور والمقاطع التي نشرها النادي من التدريبات، ما فتح الباب أمام التكهنات حول سبب عدم مشاركة اللاعبين، خاصة في ظل عدم صدور أي بيان رسمي من مانشستر يونايتد بخصوص الحالة الصحية للمغربي.
ورغم أن مزراوي لم يظهر عليه أي مؤشرات للإصابة في المباريات الأخيرة، إلا أن غيابه قد يكون بسبب إصابة عضلية خفيفة، أو إجراء احترازي من الطاقم الطبي والتقني، وفق ما أوضحت صحيفة “ذا صن” البريطانية.
وفي المقابل، استفاد الجهاز الفني بقيادة روبن أموريم من غياب اللاعب المغربي لإتاحة الفرصة للوجه الشاب سام ماثر، الذي شارك في تدريبات الفريق الأول.
ومن المرتقب أن يقدم المدرب البرتغالي روبن أموريم توضيحات حول الوضعية الصحية لمزراوي خلال الندوة الصحفية المقررة غدًا الجمعة، في وقت تترقب فيه الجماهير معرفة ما إذا كان غياب الدولي المغربي مؤقتًا أم مرتبطًا بإصابة جديدة، خصوصًا مع تزايد أهمية المرحلة المقبلة من الموسم.