سيغيب نصير مزراوي، لاعب مانشستر يونايتد الإنجليزي، مرة أخرى عن معسكر المنتخب الوطني المغربي، الذي يُعد الأخير قبل دخول غمار كأس إفريقيا للأمم بالمغرب.
الإصابة التي تعرض لها مؤخراً، فرضت على الناخب الوطني وليد الركراكي إعادة التفكير بجدية في الاعتماد على لاعب أكثر قوة وصلابة في الجهة اليسرى، ليبقى مزراوي خياراً ثانياً، تفادياً لتكرار أخطاء دورة ساحل العاج، حين وُجِّهت له الدعوة رغم إصابته ولم يكن جاهزاً، وهو السيناريو نفسه الذي عاشه أمين عدلي آنذاك.
المنتخب المغربي بحاجة إلى اللاعب الجاهز، وهو ما يجعل الخيارات متعددة في الجهة اليسرى، حيث يتواجد يوسف بلعمري وسفيان الكرواني، إضافة إلى الوافد بقوة يوسف لخديم إنريكي، ما يمنح الاطمئنان على هذا المركز.
ويبدو من الصعب أن يخوض نصير مزراوي كأس إفريقيا كاملة دون أن يتعرض لإصابات، وهو ما يفرض على الركراكي وضع اسم جاهز كخيار أساسي له في الجهة اليسرى، خصوصاً وأن الناخب الوطني أحياناً يعتمد لغة العناد في اختياراته.