صال وجال ريال مدريد في اكتساحه الكبير بميدان ليفانتي أمس الثلاثاء، ضمن أحداث الدورة السادسة من “الليغا”، غير أن عودة المصابين وسياسة التدوير التي يعتمدها المدرب تشابي ألونسو، حالت دون مشاركة الدولي المغربي إبراهيم دياز في المباراة، حتى من باب الاحتياط.
وفقد استعاد الفريق خدمات بلينغهام وتشواميني وكامافينغا وألابا، حيث أشركهم المدرب خلال نصف ساعة أخيرة لأداء الأدوار الدفاعية والهجومية المنوطة بهم، وهو ما يعني أن دياز سيجد صعوبة خلال الدورات المقبلة في كسب دقائق لعب تمنحه التنافسية، حتى عبر الدخول كبديل.
هذا الوضع يضع اللاعب المغربي أمام مأزق حقيقي، خاصة مع اقتراب موعد كأس إفريقيا بعد أقل من ثلاثة أشهر، حيث قد تؤثر قلة التنافسية سلباً على جاهزيته.
ومع شراسة المنافسة في خط الهجوم بين فينيسيوس ورودريغو وأردا غولر وبيلينغهام وماستانتونو، تبدو حظوظ دياز محدودة في اقتحام التشكيلة الأساسية.
وعليه، فإن إبراهيم دياز هو من قبل بهذا الرهان، حتى ولو من موقع الاحتياط، للبقاء في قلعة الريال ضمن ترسانته العالمية، غير أن الثمن الذي يؤديه اليوم يتمثل في غياب الاستقرار والانتظام في اللعب، في وقت كان بإمكانه الانتقال إلى فريق كبير مثل أرسنال، حيث كان سيضمن دقائق أكثر وفرصة أكبر للتألق تحت الأضواء.